نتائج البحث: الفلسفة الغربية
أوكتافيو باث هو الشاعر الذي يصف نفسه بالكئيب، من دون أن يكون كئيبًا تمامًا، تميّز بأنه متقلب المزاج، ولكنه ظلّ يعرف كيف يصوغ الحقيقة... "لقد عشت دائمًا هذه الازدواجية: النظر إلى الداخل والخارج، الحماس والسقوط"، كما قال في أحد لقاءاته.
قرأت رسالة طريفة وجهها موريس ميرلوبونتي لسارتر على الأرجح عام 1930، في عز شبابهما. وهي من الطرافة والعمق بحيث آثرت أن أترجمها هنا كاملة:
تشاو تينغيانغ (Zhao Tingyang) فيلسوف صيني متميز ومفكر بارز. في آب/ أغسطس 2023 أجرى ساري حنفي، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت، والرئيس السابق للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، معه هذه المقابلة.
في بلد لجوئه الثاني السويد، بعد سورية، ودع الفلسطيني يوسف سلامة الحياة قبل أيام، تاركًا إرثه العلمي الإنساني في عائلته وطلابه. تستذكر، هنا، مجموعة من طلابه روح أستاذهم، مستحضرين ما أمكنهم بعضًا من عمق ضحكته التي لا تُنسى.
كان هذا الحوار تدريبًا على الاستماع إلى مفكر معاصر ينوء بحمل الراهن المثقل بالهموم، ولكنّه يحتفظ بعقله نابضًا رغم حجم الكارثة وعمق المأساة: فتحي المسكيني، التونسي الّذي لم يتردّد يومًا في نصرة القضايا العادلة في العالم، القضيّة الفلسطينيّة تحديدًا.
هذه الكلمات ليست رثاء لراحل، وليست وداعًا استباقيًا للصديق الدكتور المفكر السوري- الفلسطيني الدكتور يوسف سلامة، بل هي رغبة بالبوح الإنساني والاعتراف له بما يستحقه، وهو رجل الحاضر، المقاوم، أستاذ الفلسفة المتبصر في أعماق هذا المستقبل.
شُغفتُ أيما شغف في أحد أشواط حياتي بالأساطير الإغريقية، وبالمسرح اليوناني، وتملكتْ خيالي حكاية أوديسيوس (أوليس) المسطورة في ملحمة الأوديسا لهوميروس، والتي وجدتُ فيها تكثيفًا لمأساة الوجود الانساني الفردي، ثم انصرفتُ إلى قراءة أشهر المسرحيات بمتعة فائقة.
ثمـّة حرب تُشـنُّ على الحب، من الطُهر والفُحش على السواء، كما أن السياق الاجتماعي يعكس حجم النبذ الذي مورِس على العشاق لصالح الانتظام الزوجيّ الذي يضمن استمراريـّة الجنس البشريّ.
تتعدّد هويات سلمان زين الدين، فهو كاتب وشاعر وناقد، له كتابان في "الأدب الريفي"، وفي النقد عشرة كتب وفي الشعر ثمانية، منها مجموعة شعرية لليافعين. عن تجربته الشعرية والنقدية كان لنا معه هذا الحوار.
يعدّ الأستاذ عباس الجراري (1937-2024) الذي رحل عن عالمنا عن 87 عامًا، أحد أبرز أعلام الثقافة والفكر في المغرب المعاصر، بالنظر إلى الأبعاد الغزيرة لعطائه، وإسهامه النوعي في إغناء متن الثقافة المغربية والعربية بالعديد من الأعمال والدراسات والأبحاث.